خبراء: مشاركة «الإخوان» قرار «رشيد».. وتوقعات بضربة أمنية خلال الأيام المقب

رحب عدد من الخبراء فى شؤون الحركات الإسلامية بقرار «الإخوان» بالمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، واصفين إياه بأنه قرار رشيد، وقالوا إن «الإخوان» هم الفصيل السياسى، الذى يرهب النظام، بما يمتلكونه من فرص تساعدهم على الظهور فى الساحة السياسية.

قال الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن تأخر الجماعة فى الإعلان عن مشاركتها فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، كان على أمل أن تمد السلطة يدها إليهم، وتعقد صفقة معهم، على غرار ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، إضافة إلى محاولة خداع الأجهزة الأمنية وحرصها على تفادى أى ضربة أمنية، من قبل النظام عبر حملات الاعتقال.

واعتبر «عمار» قرب الإخوان من الجمعية الوطنية للتغيير ومشاركتهم فى حملات جمع التوقيعات، على المطالب الإصلاحية، التى أطلقها الدكتور محمد البرادعى، من أهم الأسباب التى دفعتهم للتأخر فى الإعلان عن موقفهم، لأنهم أخذوا فى اعتبارهم ضرورة إرضاء حلفائهم فى الجمعية الوطنية للتغيير، التى أخذت قرار مقاطعة الانتخابات، ودعت إليه جميع القوى والأحزاب المعارضة، وتوقع عمار أن تحصل «الجماعة» على عدد قليل من المقاعد، تعد على أصابع اليد، بعد توجيه ضربة أمنية قوية لهم.

من جانبه، وصف محمد صلاح، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، قرار المشاركة فى الانتخابات بـ«الرشيد»، وأشار إلى أن الجماعة هى الفصيل السياسى الوحيد المعادى للنظام ويمثلون رعباً له، بما يمتلكون من فرص أكبر تساعدهم على الظهور فى الساحة السياسية، من خلال البرامج والتعاطف الشعبى، وتوقع ألا تحصل الجماعة على أى مقاعد فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وأن توجه إليها ضربة أمنية قوية.