«أبومازن» يقترح الحصول على اعتراف أمريكى بدولة فلسطينية على حدود ٦٧ إذا فشل

طالب الرئيس حسنى مبارك بتوحيد الصف العربى لمواجهة العديد من التحديات المتشابكة على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، والحديث بصوت واحد دفاعاً عن القضايا والمصالح والهوية العربية.

وأكد مبارك فى كلمته أمام القمة العربية الاستثنائية التى انعقدت فى مدينة سرت الليبية، أمس، تمسك مصر بالإبقاء على مسمى «جامعة الدول العربية» بوصفه عنواناً للإرث التاريخى من العمل العربى المشترك، كما دعا إلى اعتماد رؤية جديدة تنفذ لجوهر التطوير المستهدف فى أداء الجامعة العربية، سواء من حيث المضمون أو الاختصاصات أو آليات العمل.

وافتتح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أعمال القمة، عارضاً جدول أعمالها حول الإصلاحات ورابطة دول الجوار العربى المقترحة، مشيراً إلى أن أهم قضيتين على جدول الأعمال هما النزاع العربى - الإسرائيلى والوضع فى السودان، وقال إنه سيتم الاستماع إلى تقارير بشأن هاتين القضيتين من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس السودانى عمر البشير، ثم تحولت الجلسة إلى مغلقة وانقطع البث التليفزيونى قبل بدء الرئيس الفلسطينى إلقاء كلمته.

كان الرئيس الفلسطينى قد طرح خلال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، مساء أمس الأول، عدة بدائل لإقامة الدولة الفلسطينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حولها خلال المفاوضات مع إسرائيل، وتشمل البدائل- بحسب مسؤول حضر الاجتماع: الحصول على اعتراف من الإدارة الأمريكية بدولة فلسطينية فى حدود ٦٧، أو اللجوء إلى مجلس الأمن لنفس الهدف، أو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع الأراضى الفلسطينية تحت الوصاية الدولية.
طالع المزيد