أزمة «حرب العملات» تسيطر على اجتماع وزراء مالية دول الـ٢٠ الكبرى.. والبلدان

شهدت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتى شارك فيها وزراء مالية مجموعة دول الـ٢٠ الكبرى فى واشنطن، أمس الأول، محاولات مكثفة لتهدئة التوتر المتزايد فى أسواق العملات، خاصة أن الولايات المتحدة وأوروبا تتخذان موقفاً متشدداً ضد الصين والقوى الاقتصادية الصاعدة الأخرى، ساعين لإجبارها على السماح لعملاتها بالارتفاع أمام الدولار والعملات الرئيسية الأخرى.

وحذر وزير الخزانة الأمريكية، تيموثى جيثنر، خلال الاجتماع من أن القوى الاقتصادية الصاعدة تضع تعافى الاقتصاد العالمى فى مواجهة الخطر إذا لم تظهر رغبتها فى السماح لعملاتها المحلية بالارتفاع أمام العملات الأخرى، فيما رأى محافظ البنك المركزى الصينى، شو شياو هوان، أن «العلاج بالصدمة» لليوان الصينى سيكون خطيراً، متعهداً بزيادة تدريجية لقيمة العملة الصينية التى تعتبرها أوروبا والولايات المتحدة أقل من قيمتها بنسبة كبيرة.

كان مسؤولون أوروبيون، فى مقدمتهم وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد، أعربوا عن قلقهم مؤخرا، تجاه تنامى قوة اليورو أمام الدولار فى الوقت الذى يعارض فيه مسؤولو الدول الصاعدة الفكرة القائلة بأن عملات بلادهم أقل من قيمتها الحقيقية، حتى بعدما تعهدت اليابان، التى تدخلت مرتين لتقليل قيمة عملتها، بمواصلة التعامل مع كل «المخاطر الاقتصادية الكامنة» بما فى ذلك صعود قيمة الين.

من ناحيته، حث رئيس صندوق النقد الدولى دومينيك ستراوس كلا الجانبين على الابتعاد عن حديث «حرب العملات»، داعياً الحكومات إلى تجنب استخدام أسعار صرف عملاتها كسلاح سياسى فى علاقاتها الدولية. وفى سياق متصل، حذرت الدول النامية من تداعيات التخفيضات الكبيرة فى الإنفاق العام بالدول الغنية نتيجة تضخم ديونها على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية.

ازمة الله لا يبلنا مشكوررررررررررررررررررررررررررر

ممنوع تمديد الحروف فى الرد
ارجو الاطلاع على قانون المنتدى