الورثة يؤكدون عدم هدم فيلا عين شمس أو المساس بالمستأجرين

قالت الدكتورة سوزان جمال الدين عبدالرحمن - أحد الورثة - ردا على ما نشرته «المصرى اليوم» حول هدم فيلا فى شارع إسماعيل الفنجرى فى عين شمس على المستأجرين، إنهم طوال سنوات عديدة لم يتسلموا مليما واحدا من قيمة الايجار الذى لا يتعدى ٢٠ جنيها عن فيلا مساحتها ٢٤٠ مترا، مكونه من طابقين وحديقة وذلك لأن المستأجر يودع الإيجار فى المحكمة مباشرة كما أنهم لم يفكروا ولا فى نيتهم طرد السكان، وأن ما حدث هو تصرف طبيعى وقانونى فى ميراثهم حيث إنهم حصلوا على ترخيص برقم ٤١ لسنة ٢٠١٠ بتعلية طابقين لتتمكن من بناء مسكن لابنيها وأن المستاجر لا علاقة له بذلك، لأن ذلك لا يضره من قريب أو بعيد.
واعترفت الدكتورة سوزان بأنهم هدموا جزءا من سور الفيلا فقط ولم يهدموا الفيلا «ميراثهم» ليتمكنوا من تشوين الرمال ومواد البناء وذلك بعد رفض المستأجرين تمكينهم من إدخال هذه المواد عن طريق الباب. وأضافت أن هناك محاضر متبادلة بين الطرفين فى قسم شرطة عين شمس وأن إخطار إدارة الإسكان بوقف الأعمال لا يعنى إلغاء الترخيص وإنما مجرد إخطار بسبب انسحاب المهندس الاستشارى فتوقفت الأعمال لحين التعاقد مع مهندس آخر. وقالت إن تفاصيل الخلاف الأخير بدأت منذ قرابة ٢٠يوما عندما علم المستاجرون أنهم حصلوا على موافقة قانونية بالبناء وأنهم حاولوا التوصل إلى حل معهم وفوجئوا بهم يطلبون مبلغا يقارب ٢٥٠ ألف جنيه مقابل أن يتركوا لهم الفيلا - التى أصبحت ملكا لهم بالميراث.
واختتمت الدكتورة سوزان كلامها لـ«المصرى اليوم» بأنها تتعجب من موقف المستأجر - الذى لم يتم المساس بحقوقه بأى طريقة - فلا توجد دعوى لطرده، ويمنع أصحاب المبنى من التصرف القانونى فى أملاكهم وأن المبنى إذا كان بحاجة إلى أى أعمال تنكيس أو ترميم فهى والورثة لن يترددوا فى ذلك وإلا كيف يقومون بالتعلية ويعرضون أنفسهم للخطر.