.. الأزمة المالية وراء عدم السفر إلى تونس بطائرة خاصة

تسببت الأزمة المالية التى يمر بها النادى فى الشهور الماضية فى رفض مجلس الإدارة طلب الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول للسفر إلى تونس بطائرة خاصة مثلما كان يحدث كثيراً فى هذه اللقاءات المصيرية.

على صعيد متصل، حرمت انتخابات مجلس الشعب التى يخوضها العامرى فارورق، عضو مجلس إدارة النادى عن دائرة الدقى والعجوزة، من السفر مع الفريق الأول إلى رادس لمساندته فى مباراته المصيرية أمام الترجى، وعلمت “المصرى اليوم” أن معظم أعضاء مجلس الإدارة مثل محمود الخطيب الذى يرأس البعثة وخالد مرتجى وخالد الدرندلى وصفوان ثابت سيساندون الفريق بعد غد الأحد فى رادس.

وقال العامرى فاروق فى تصريح لـ”المصرى اليوم”: “كنت اتمنى أن أكون بجوار الفريق وأسانده ولكن ظروف الانتخابات والمجمعات واللقاءات المستمرة مع الناخبين تشغلنى هذه الأيام وتأخذ معظم وقتى، ولكن الأهلى فريق بطل وقادر على حسم موقفه فى رادس والتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة الأفريقية إذا تجاوز هذه العقبة سيعود لعرش القارة السمراء مجدداً ويتوج بلقب البطولة”.


.. “جدو” وشهاب وشكرى يصورون إعلاناً جديداً لشركة منافسة لـ”الراعية”

تلوح فى الأفق بوادر أزمة شديدة بين لجنة الكرة بالنادى والجهاز الفنى للفريق الأول بعد أن قام جدو وشهاب الدين أحمد وأحمد شكرى بتصوير إعلان جديد لإحدى شركات المحمول المنافسة للشركة الراعية للفريق، وهو ما يخالف بنود التعاقد بين الأهلى والشركة،

فى تكرار للأزمة التى أثيرت فى بداية الموسم عندما قام عدد من اللاعبين بتصوير إعلان لنفس الشركة المنافسة، وقامت إدارة النادى بتحمل الشروط الجزائية بالشراكة مع الشركة الراعية لمنع الإعلان من العرض، كما قامت لجنة الكرة حينذاك بفرض غرامة ٥٠ ألف جنيه على اللاعبين التسعة الذين شاركوا فى ذلك الإعلان.

وبعيداً عن أعين الجهاز الفنى ودون الحصول على إذن من مدير الكرة هادى خشبة سجل اللاعبون الثلاثة الإعلان نظير مقابل مالى كبير ضاربين بذلك لوائح النادى عرض الحائط على أساس أنه عند حدوث أزمة فإنهم سيدفعون مبلغ الـ٥٠ ألف جنيه الغرامة المنصوص عليها فى الحالة، وفقاً للائحة.

وعلمت “المصرى اليوم” أن محمد طلعت مهاجم الفريق رفض مشاركة زملائه فى تصوير الإعلان، وأن “جدو” قال لشكرى وشهاب قبل البدء فى التصوير إنه مرتبط بعقد مع الشركة المنافسة منذ كان فى صفوف الاتحاد قبل أن ينضم للأهلى وموقفه مختلف عنهما لكى لا يتحمل نتيجة ما قد يحدث. وسوف يتسبب هذا الأمر فى أزمة جديدة بين لجنة الكرة والجهاز الفنى عقب العودة من تونس.